بـ 130 مليار درهم (13 ألف مليار سنتيم) تُمنح على طبق من ألماس لشركتين خاصتين: واحدة إماراتية (طاقة) وواحدة مغربية (ناريفا)،
كعكة بـ 130 مليار درهم (13 ألف مليار سنتيم) تُمنح على طبق من ألماس لشركتين خاصتين: واحدة إماراتية (طاقة) وواحدة مغربية (ناريفا)، في مجالات تحلية مياه البحر وإنتاج "الطاّقة النظيفة" ونقلها، دون طلبات عروض ولا هم يحزنون؛ القطاع الخاص (الحوت) يِلْهط على طووووول!!
الصفقة كما العادة تمت بمبدأ "أداءات قائمة على الجاهزية"، أي أن مكتب الكهرباء والماء -جزاه الله خيرا- سيلتزم بشراء جميع الكميات المنتجة من الشركتين على مدى بعيد بين 20 و30 عاما، سواء احتجاها أو كانت فائضة عن حاجته.
مبدأ يهدف لضمان ليس فقط ربحية الشركتين، بل كذلك مموليهم من البنوك محلية كانت أم أجنبية تقنع المغرب (157 مليار دولار) أنه قادر على تنظيف العالم (100 ألف مليار دولار). كما يتحمل دافع الضرائب المغربي المسكين جميع تقلبات أسعار المواد الخام، واضطرابات سلاسل التوريد العالمية؛ وقتما تزير مكتب الماء والكهرباء ولقا راسو كيغرق، يتدخل وزير كرة القدم والميزانية بفتح اعتمادات خارج الميزانية من أموال أظرف شعب في العالم. والله يجيب الغفلة بين الراعي والرعية!
الأدهى والأمر أن هذا الكم الهائل من المال "السهل" لن تكون له انعكاسات على معضلة المغرب الكبرى "البطالة" فينزل بالمعدلات، أو يشغل عشرات الآلاف. 13 ألف مليار سنتيم لن تخلق أكثر من 25 ألف منصب شغل وعلى 5 سنوات، بمعدل منصب شغل واحد لأكثر من 500 مليون سنتيم!! استثمارات ربحية تدر الأرباح الطائلة، وتعتبر اليد العاملة عبئا وكلفة يجب التخلص منها.
وباش يدوزو هذه "الثروة" والهمزة لّي ما بعدها همزة بلا صداع الرأس، تم إدخال الحكومة المغربية والمكتب الوطني للكهرباء والماء و صندوق محمد السادس للاستثمار "شركاء" بـ 15%، حكَّا والواد في إطار شراكة قطاع عام-قطاع خاص!!
المؤسسات العمومية -وكذا أكوا حكومة- صاروا يلعبون دور ذلك المُحلل، لي كيْرَجَّع الزوجة لراجلها بعد التطليقة الثالثة؛ سْنِي هنا يسني، هاك تدويرتك، الله يعاون الله يسامح!! المهم القضية تبان شرعية "وقانونية"، وخا ما بينها وبين القانون غير الخير والإحسان!!
استر Master الله ما كيناش غير في الجامعات، الأستاذ -وكما العادة، وهذا لا ينفي بشاعة الفعل المرتكب- يبقى ذلك الحيط القصير، ذلك العجل الذي تُشحذ له جميع السكاكين ما إن يسقط. "سْتَرْ Master الله" فلسفة حُكْم وتحكم، ضاربة في جذور المجتمع من ساسه لرأسه، إلى جانب "dear للماء منين يدوز"، "إدهن الـ Sir يْـ Sir"...وغيرهم الكثير!!!!.
أيوب الرضواني Ayoub Radouani
ليست هناك تعليقات