شكاوي كتيرة عن ضعف صبيب الانترنت وانقطاعه المتكرر بالمغرب والشركات تتهم قراصنة بالوقوف وراء المشكلة
شهدت شبكة الإنترنت في المغرب يوم الاثنين اضطرابات واسعة النطاق نتيجة انقطاع كهربائي شامل ضرب أجزاء من إسبانيا والبرتغال، ما انعكس بشكل مباشر على جودة خدمة الإنترنت بالمملكة.
وسجل عدد كبير من المواطنين من مختلف المناطق المغربية ضعفًا كبيرًا في صبيب الإنترنت وتعطلاً في عدد من الخدمات الرقمية التي تعتمد على الاتصال المستمر بالشبكة، الأمر الذي أثار موجة واسعة من التذمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضحت شركة الاتصالات "أورونج" عبر صفحاتها الرسمية أن هذا الخلل ناتج عن انقطاع كهربائي واسع النطاق في إسبانيا والبرتغال، مما أثر على الروابط الدولية التي تزود المغرب بخدمة الإنترنت. من جهتهم، عبر العديد من المستخدمين عن استيائهم مما حدث، مشيرين إلى أن ضعف الشبكة أثر على أعمالهم اليومية ودراستهم عن بعد، كما طالبوا بتعويضهم عن الضرر الذي لحقهم.
وفي السياق ذاته، حذر مانويل كاسترو ألميدا، مساعد وزير التماسك الإقليمي في البرتغال، من أن تأثير الانقطاع قد يمتد ليشمل دولًا أخرى من ضمنها المغرب، مشيرًا إلى احتمال وقوف هجوم سيبراني وراء الحادث، الذي أثر بالدرجة الأولى على إسبانيا.
وتعمل شركات الاتصالات المغربية حاليا بالتنسيق مع شركائها الدوليين على تجاوز هذه الاضطرابات، وسط مخاوف من تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا، في ظل تزايد الاعتماد اليومي على الإنترنت سواء في القطاعات الحيوية أو في الحياة الشخصية للمواطنين.
ليست هناك تعليقات