حكومة الفراقشية تهدد السلم الاجتماعي والتاريخ يخبرنا بقرب انفجار الاوضاع الاجتماعية بالمغرب

مدير النشر

 

لا زلنا نتدكر كلام رئيس الحكومة بالتزاحم سعد الدين العتماني في دجنبر 20018 في البرلمان حيت تحدت مطولا عن السلم الاجتماعي ودوره في تعزيز النمو والازدهار الاقتصادي وتقليص الفوارق بين فئات المجتمع.

اليوم وبعد مرور سبع سنوات لم نلاحظ ان الامور تزيد الى الامام بقدر ما تعود من السيء الى الاسوأ.

فالحكومة الحالية برئاسة عزيز اخنوش تسير مصالحها وترعى مصالح حلفائها واعضائها وعوض ان تزيد بالمغرب الى التطور الشامل تريد ان تعيده الى ساحة للحرب والتطاحن بين فئات المجتمع

وزراء حاليون ووزراء سابقون عليهم قضايا وتهم جنحية وجنائية لا يزالون يمارسون مهامهم كأنهم في ضيعة ابيهم واولاد الطبقة البورجوازية يحلبون الدولة من كل جهة ولا حسيب ولا رقيب  ومنهم من لم يستجب لاستدعاءات المحاكم المغربية في قضايا معروضة امامها ولا تزال تؤجل بسبب عدم الحضور ولأسباب تدليسية واحتيالية.

بالمقابل تسارعت وتيرة تكميم افواه الصحفيين وصوت الشعب بتلفيق التهم والتدليس والتضييق عليهم والزج بهم في السجون وكم من   مدون ليس بصحفي تم الزج به ظلما وعدوانا في السجون لا لشيء الا لانه نشر ما يفضح الفساد وخاف ان يكون شيطانا اخرس.واخرهم وليس اخيرهم حميد المهدوي الدي تجيش الحكومة كل جيوشها ودبابها للتضييق عليه والزج به في السجن  فلا تحسبوا ان خلافه مع وهبي او بايتاس او غيره هو سبب همه ولكنهم بيادق تسيرهم جهة واحدة وهي عزيز اخنوش 

وهو بدوره لا نعرف من يحركه هل هو داعشي او عميل اسرائيلي او عميل جزائري او فرنسي او اسباني لا زلنا لم نكتشف من يحركه وكل ما نعلم عنه انه عضو في الماسونية العالمية وهي حقيقة عكس ما يروج انها اشاعة

في المغرب القائمون على البلاد لا يريدون اصواتا تزعجهم وتؤرقهم كل يوم وتعري اجرامهم بل تريد المطبلين والمغردين بلغتها ومن يقول ان العام زين والحمد لله الشتا صبات

بعض الشرفاء تم طردهم من وظائفهم متل القاضي هشام قنديل وغيرهم وبعضهم رفع سقف الانتقاد زج به في السجن رغم كونه كان وزيرا ابان امارة الحسن التاني ولم يشفع له الشيب ولا العلم .كلها اشارات تزيد الاحتقان الاجتماعي والعزوف السياسي وتترك المجال امام المزيد من الانتهازيين للوصول للسلطة قصد الاسترزاق

فشل حكومة العدالة والتنمية لم يكن بسبب فشلهم في تنزيل برامجهم بل لان الشعب اختارهم وفي هدا البلد يجب ان يكون كل شيء منزلا وعندنا حق الاختيار شكلي وليس واقعي

  "طلع تاكل الكرموس نزل شكون قالها ليك"