سميرة سيطايل انتظرت 23سنة لتعترف اليوم أنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل وزير مغربي

فجرت سميرة سيطايل، مديرة الأخبار بالقناة التلفزيونية الثانية “دوزيم” فضيحة من العيار الثقيل، حين كشفت أنها تعرضت سنة 1994 لتحرش جنسي من وزير، إذ طلب منها ممارسة الجنس مقابل إجراء حوار معه.
الغريب في الحكاية هو ما هو المستجد الدي جعل السيدة الفاضلة تعترف بهدا الأمر.هل توفي هدا الوزير؟هل علا شأنه اليوم وتسعى لارجاع سمعته للحضيض!! ام للامر علاقة بالحراك الحقوقي حول حقوق المرأة في ظل الدستور الجديد الدي لم يجسد بعد على أرض الواقع.اسئلة وأخرى ستتكشف اجاباتها حين يضهر قريبا إسم هدا الوزير الدي من المرجح أنه اصبح من المغضوب عليهم بعد الزلزال السياسي.او البلوكاج.


وأضافت سيطايل، في دردشة مع “تيل كيل”، أنها لن تنسى ما حصل، مشيرة إلى أنها “بمناسبة انعقاد اجتماع (الغات) بمراكش (الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة في عام 1994 ، التي ستحل محلها المنظمة العالمية للتجارة)، بادر وزير كنت ألتقي به لأول مرة وأرغب في استجوابه لأنه سيوقع في اليوم اللاحق اتفاقية مهمة، إلى الإجابة عن طلب إجراء الحوار بكثير من الألفة: سمير ة، سنلتقي أولا هذا المساء لتناول العشاء، وبعدها ننظر في موضوع اللقاء”.



وتضيف سميرة “عقب عودتي إلى الفندق، توصلت بمكالمة هاتفية من مساعدته تؤكد لي أن الموعد المحدد في الثامنة والنصف مساء. في الغد، اعترض الوزير المعني سبيلي أمام نظرائه لأنني تغيبت عما سماه موعدا مهنيا، بينما الأمر لم يكن ذا علاقة بالمهمة أساسا”.