حقيقة ما جرى يوم الخميس الاسود بجامعة شعيب الدكالي وإعتقال طلبة ظلما وطغيانا

توصلنا ببيان حقيقة من طلبة جامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة على خلفية اعتقال عدد من زملائهم الدين نظموا تظاهرة حاشدة بالحي الجامعي طالبو بفتح المطعم الجامعي وهدا نص البيان.

عشية يوم الخميس 19 أكتوبر كان طلبة الحي الجامعي يناقشون في حلقية طلابية بالحي الجامعي، خطواتهم الاحتجاجية ضمن معركة نضالية تندد باستمرار إغلاق مطعم الحي رغم جاهزيته.
الطلبة رصدوا شخصا بلباس مدني يقوم بتصويرهم قرب باب الحي، حيث قاموا استفساره عن هويته ومع من يشتغل، مشيرا إلى أن الشخص المذكور رفض الإدلاء بأي بطاقة تثبت أنه موظف أمن, بل و فوق كل ذلك قال عندما سأل عن هويته بشكل مستفر "أنا شفار"
كما أن الطلبة لم يختطفوا أو يحتجزوا الشخص المذكور، بل كانوا يستفسرونه عن هويته ويطلبون منه مسح الصور التي التقطها لهم داخل الحي الجامعي، هذا الشخص هو الذي كان يستفز الطلبة ويهدد باعتقالهم رافضا الإدلاء بهويته.
لم يدم النقاش بين الطرفين أزيد من 10 دقائق، حتى تدخلت قوات الأمن لفض حلقية الطلبة، واعتقال 6 منهم، بينهما طالبتان تم الإفراج عنهما مساء، فيما تم الاحتفاظ بالآخرين رهن الاعتقال إلى حدود الآن.
كما أن رواية الأمن تتضمن مغالطات، والنضال لا زال مستمرا والطلبة قاطعوا الدراسة ويعتصمون داخل الحي الجامعي, و لن تتوقف الأشكال حتى تحقق مطلب إطلاق سراح الطلبة المعتقلين.