بيان فرق ومجموعات برلمانية حول حضور مجرم الحرب الصهيوني عامير بيريز ووفد صهيوني أشغال المناظرة الدولية التي ينظمها مجلس المستشارين.


عبرت عدد من الفعاليات السياسية بالمغرب عن رفضها للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي بجميع أشكاله ولا تزال كدالك.اليوم فرق برلمانية في مجلس المستشارين تعبر عن رفضها لحضور وفد اسرائيلي لمناظرة دولية بالمغرب ينظمها مجلس المستشارين واصدرت هاته الفرق البلاغ التالي:
الرباط، السبت 7 أكتوبر 2017
تلقينا باستهجان كبير خبر حضور وزير الدفاع الصهيوني السابق، ومجرم الحرب عامير بيريتز إلى جانب صهاينة أعضاء في الكنسيت، للمشاركة في أشغال المناظرة الدولية التي ينظمها مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بشراكة مع المنظمة العالمية للتجارة، وذلك يومي 8 و 9 أكتوبر الجاري، حول موضوع : "تسهيل التجارة والاستثمارات في المنطقة المتوسطية وإفريقيا."
إننا إذ نستنكر وندين بأشد العبارات هذا الحضور الذي تم الترتيب له في سرية تامة خارج أجهزة مجلس المستشارين ومؤسساته التقريرية، نحمل مسؤولية هذا الاختراق الخطير إلى الجهات التي سمحت بدخول مجرم الحرب الصهيوني والوفد الصهيوني إلى التراب المغربي، والتي لم تلتزم بقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وقرارات البرلمان العربي القاضية بمقاطعة الكيان الصهيوني، كما تحمل المسؤولية لرئاسة مجلس المستشارين التي لم تعقد اجتماع مكتب المجلس لاتخاذ القرار المناسب المنسجم مع اختيارات الشعب المغربي ومواقفه الثابتة والجامعة على الرفض المطلق لكل أشكال التطبيع.
إن الفرق والمجموعات البرلمانية الموقعة على هذا البيان، إذ تعبر عن رفضها القاطع، لهذه الخطوة التطبيعية المدانة، تحتفظ بحقها في تنظيم الشكل الملائم للتعبير عن إدانتها لهذا الانزلاق الخطير، وفاء لأرواح الشهداء الفلسطينيين، وانسجاما مع اعتبار القضية الفلسطينية قضية وطنية مركزية ورفضا للاحتلال الصهيوني العنصري للأراضي العربية في فلسطين.
نبيل شيخي: رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين.
آمال العمري: رئيسة فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين.
ثريا لحرش: منسقة مجموعة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين.