الغارديان:فوجئنا بترحيل مراسل محترم للغارديان، كان يعمل من المغرب
لازالت السلطات المغربية لم تصدر، إلى حد الساعة، أية معطيات رسمية بخصوص توقيف وترحيل الصحافي سعيد كمالي ديغان؛ فيما اكتفت صحيفة "ذي غارديان" ببلاغ مقتضب جاء فيه: "سعيد كمالي آمن وفي حالة جيدة، وهو يتواجد حاليا في لندن". كما زادت الصحيفة البريطانية الشهيرة: "فوجئنا بترحيل مراسل محترم للغارديان، كان يعمل من المغرب".
وسجل البيان أن الصحيفة البريطانية تبحث عن المزيد من المعطيات بخصوص هذه القضية، فيما رفض الصحافي المعني بالأمر كشف أية تفاصيل، مكتفيا في تصريح لجريدتنا الإلكترونية بما جاء من معطيات في بلاغ المؤسسة التي يعمل لصالحها.
ودوّن كمالي ديغان على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أن "الغارديان نشرت هذا التصريح بشأن قضية ترحيلي من المغرب. لن تصدر عني أية تعليقات أخرى، شكرا لكم جميعا على رسائلكم".
من جهة ثانية، نفى عبد الإله التهاني، مدير الاتصال والعلاقات العامة بوزارة الاتصال، أن "يكون صحافي الغارديان مراسلا للمؤسسة التي يعمل لصالحها بالمغرب"، وأضاف بالقول: "نتوفر على لائحة أزيد من 100 مراسل لمختلف المحطات التلفزيونية ووكالات الأنباء والصحف وغيرها من وسائل الإعلام، إلا أن الصحافي المعني بالأمر لا يدخل ضمن هؤلاء".
وأفاد التهاني، في تصريح للصحافة، بأن "صحافي الغارديان لا علم للوزارة بأنه قدم للقيام بمهمة صحافية، لم يطلب ولا يتوفر على رخصة للتصوير، ولم يطلب إذنا من وزارة الاتصال ولم يقدم إشعارا؛ سواء بشكل شخصي أو من طرف مؤسسة الغارديان".
وعن ملابسات توقيف وترحيل الصحافي البريطاني، ذي الأصول الإيرانية، نفى المسؤول نفسه أن تكون الوزارة قد توصلت بمعطيات من هذا القبيل، على اعتبار أن "هذا الأخير لم يقدم أية معطيات، سواء لدى سلطات مراقبة الجوازات في المطار أو السلطات المختصة، بشأن العمل المهني الذي كان يريد القيام به".
وخلص التهاني، بخصوص هذه القضية، إلى أن "الصحافي البريطاني طبق عليه بالتالي قانون إقامة الأجانب، وليس قانون الصحافة والنشر".
وسجل البيان أن الصحيفة البريطانية تبحث عن المزيد من المعطيات بخصوص هذه القضية، فيما رفض الصحافي المعني بالأمر كشف أية تفاصيل، مكتفيا في تصريح لجريدتنا الإلكترونية بما جاء من معطيات في بلاغ المؤسسة التي يعمل لصالحها.
ودوّن كمالي ديغان على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أن "الغارديان نشرت هذا التصريح بشأن قضية ترحيلي من المغرب. لن تصدر عني أية تعليقات أخرى، شكرا لكم جميعا على رسائلكم".
من جهة ثانية، نفى عبد الإله التهاني، مدير الاتصال والعلاقات العامة بوزارة الاتصال، أن "يكون صحافي الغارديان مراسلا للمؤسسة التي يعمل لصالحها بالمغرب"، وأضاف بالقول: "نتوفر على لائحة أزيد من 100 مراسل لمختلف المحطات التلفزيونية ووكالات الأنباء والصحف وغيرها من وسائل الإعلام، إلا أن الصحافي المعني بالأمر لا يدخل ضمن هؤلاء".
وأفاد التهاني، في تصريح للصحافة، بأن "صحافي الغارديان لا علم للوزارة بأنه قدم للقيام بمهمة صحافية، لم يطلب ولا يتوفر على رخصة للتصوير، ولم يطلب إذنا من وزارة الاتصال ولم يقدم إشعارا؛ سواء بشكل شخصي أو من طرف مؤسسة الغارديان".
وعن ملابسات توقيف وترحيل الصحافي البريطاني، ذي الأصول الإيرانية، نفى المسؤول نفسه أن تكون الوزارة قد توصلت بمعطيات من هذا القبيل، على اعتبار أن "هذا الأخير لم يقدم أية معطيات، سواء لدى سلطات مراقبة الجوازات في المطار أو السلطات المختصة، بشأن العمل المهني الذي كان يريد القيام به".
وخلص التهاني، بخصوص هذه القضية، إلى أن "الصحافي البريطاني طبق عليه بالتالي قانون إقامة الأجانب، وليس قانون الصحافة والنشر".