حرية الإعلام بالمغرب كدبة يسوق لها النظام المخزني

بعدما سجن الطغاة حميد المهدوي وكالو له من التهم ما يزج به إلى حبل المشنقة ضاربين بعرض الحائط القانون المغربي والقانون الدولي والإنساني لإرضاء الفساد الدي يعيش على فظلات الاستبداد ويرضع من تديه وبعدما سجنوا ناصر الزفزافي لا لشيء سوى أنه طالب الحكومة بتوفير متطلبات العيش الكريم في بلد ابتلانا الله بالعيش فيه تحت وطأة الفقر المدقع والفساد المريع والإستبداد والقمع الموقع.

تعود الآلة المخزنية لتحريك ادواتها لطرد صحفي أجنبي لا لشيء سوى أنه قام بإجراء حوار مع إحدى شريفات الوطن.

فقد قامت السلطات المغربية، اليوم الخميس، بترحيل صحفي بجريدة الغارديان البريطانية سعيد كمالي الإيراني الأصل، وذلك بعد توقيفه أمس الأربعاء أثناء لقائه بمجموعة من نشطاء الحراك من أجل إنجاز ربورتاج حول “حراك الريف”.

وحسب مصادر من نشطاء الحراك، فقد تم نقل الصحفي سعيد كمالي من مدينة الحسيمة إلى مدينة الدار البيضاء، وتم ترحيله بعد ذلك إلى بريطانيا عبر مطار محمد الخامس.

وقام صحفي جريدة الغارديان، أمس الأربعاء، بلقاء نوال بنعيسى نائبة ناصر الزفزافي في حراك الريف من أجل تسجيل شهاداتها حول حراك الريف ومعتقلي الحراك.

ليست الصحافة فقط وحدها من يحاول المخزن تطويعها بل حتى القضاء فقد تم عزل عدد من القضاة المستقلين ليبقى فقط القضاة المنتمين الى دولة المخزن.

اخر ما شدني بقوة هو كيف تتعامل السلطة مع الحقوقيين والمحامين حيت من المتوقع أن تقوم وزارة العدل بدون حريات بسجن محامي ناصر الزفزافي الاستاذ البوشتاوي.فالى متى ستظل أيها الشعب مصدقا انك تعيش في وطن الأمن والاستقرار فالمكان الآمن للمستضعفين هو السجن.والبلاد كلها امن وامان للفساد والإستبداد.