بسبب المونديال مؤسسة عمومية بدأت بالاقتراض من البنك الدولي


في بادرة ستعمق مديونية  المكتب الوطني للسكك الحديدية، نشر    

مجلس  المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي موافقته على قروض بقيمة 350 مليون دولار.

وأفاد بلاغ للمؤسسة الدولية، الواقع مقرها بواشنطن، بأن “مبادرة التمويل الجديدة ستدعم إنشاء سكك حديدية تعمل بالكهرباء، تربط المركز الحضري للدار البيضاء بمناطق الضواحي، مثل زناتة والمحمدية والنواصر وبوسكورة”,

كما ستتم زيادة سعة القضبان وتعزيز منظومة السكك الحديدية على طول 73 كيلومترا، لاسيما في ما يخص الأنظمة الكهربائية والإشارات، مع التركيز على القدرة على الصمود في وجه تغيّر المناخ”، مع “تخفيف الازدحام على الخطوط الحالية وتعزيز طاقة الشحن إلى ميناء الدار البيضاء، فضلا عن صيانة وتطوير البنية التحتية في جهة الدار البيضاء سطات ككل، وذلك من خلال إنشاء أو تعزيز 15 محطة قطار متعددة الوسائط ودمج إستراتيجيات التنمية الموجهة نحو النقل الجماعي وميزات تُيسّر الحركة للجميع”.

وكانت الوثائق المرفقة بمشروع قانون المالية 2025 قد أظهرت أن المكتب الوطني للسك الحديدية يعيش حالة استدانة مرتفعة تزيد عن 4200 مليار سنتيم. ورغم ذلك، تعتزم المؤسسة إنفاق 8700 مليار على مشاريع المونديال، والتي تهم أساسا الخط فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، وشبكة القطارات الإقليمية.
ويعول المكتب على توقيع عقد برنامج مع الدولة لأجل تنفيذ كل هذه المشاريع التي ستغير وجه المملكة على مستوى البنية السككية، لكنها قد تضع هذه المؤسسة أمام شبح استدانة غير مسبوقة في تاريخها، خاصة في ظل ضعف الحكامة وعدم قدرة المؤسسة على تحقيق  أرباح كبيرة لتعويض تكاليف هذه المشاريع كماان غياب رؤية لما بعد المونديال يهدد المؤسسة بالافلاس على شاملة مؤسسات أخرى أو الخوصصة.

ليست هناك تعليقات

صور المظاهر بواسطة linearcurves. يتم التشغيل بواسطة Blogger.