الفيل التهم 11 ألف مليار سنتيم، في دولة تنتظر تبرعات قطرية

 


الفيل فيلم "الزين لي فيك" الذي تضمن دروسا كاملة في التوالد عند الإنسان من الألف إلى الياء، نال -وينال- مخرجه الدعم العمومي ببذخ، ويفوز بالجوائز لأنه "يُمثل واقع الدعـ.ـارة والمتاجرة في اللحم الأبيض المتوسط على ضفاف المحيط الأطلسي".


النملة مُغنيان دفعتهما نسبة 13,7٪ بطالة للبحث عن رغيف "يوتوبي" فأنشدا ملحمة "شر كبي أتاي"، ليتقاسما أربع سنوات سجنا نافذا ابتدائيا، لأنهما يشكلان خطراً على الأمن الوجداني والروحي والعقدي والنفسي والحس حركي لـ 40 مليون نسمة!

*****

🔴 الفيل "مومـ.ـو" المُحرِّض والمُمول والمُخطط والمُدبر لعملية سطو وهمية في يوم رمضان وفي حالة طوارئ (مرور شخصية رفيعة بالدار البيضاء). لم يدخل "فينتو ثانية" السـ.ـجن، ويواصل تقديم برنامجه (الهادف) وكأنك "يا بو زيد ما غزيت!".


النملة شابين دفعتهما نفس الـ 13,7٪ بطالة للبحث عن بريكول، فمثَّلا دور لصَّيْن في نفس عملية السطو الوهمية (عطّاشة). توبعا في حالة اعتقال وسكنا السجن شهورا عديدة، فالقانون لا يحمي....المُغفلين بشرط أن يكونوا فقراء!

*****

🔴 الفيل تجار مخـ.ـدرات صلبة عابرين للحدود، يُغرقون البلاد والعباد بآلاف الأطنان من سُم يُذهب العقول ويستنزف الطاقات ويُزهق آلاف الأرواح. يُحاكمون بسنة وسنتين وثلاث سنوات، يقضونها فوق السلك، هذا إن قضوها أصلا!


النملة شاب مغربي أحزنه تطبيع بلده مع أعتى مجرمي الأرض، وهم (المغاربة) من يملكون حارة وبابا في المسجد الأقـ.ـصى، الذين قال فيهم صلاح الدين الأيوبي: المغاربة قوم لا نُؤتى من قبلهم. قرر المسكين (الشاب) التنفيس عن غضبه، فحرك أصابعه الخمس وكتب تدوينة بها خمسة أسطر، تشاركها مع خمسة أصدقاء ليُعاقب بخمس سنوات سجنا نافذا، في تطبيق أصيل لقاعدة: سانك/سانك

*****

🔴 الفيل من أفرغ خزائن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي طيلة 20 عاما (1972/1992) فالتهم 11 ألف مليار سنتيم، في دولة تنتظر تبرعات قطرية لبناء مستشفى جامعي بطنجة كلفته 233 مليار سنتيم. اللصوص عوقب كبيرهم الذي علمهم السطو بـ 4 سنوات موقوفة التنفيذ!


النملة شباب الريف الحسيمي. طالبوا بتنمية حقيقية لا وهمية، قائمة على الاستحقاق على المَن، تصعد من حاجيات الساكنة لا من رغبات وأحلام المسؤولين، أُفقية تمنح الناس حقوقا وحظوظا متساوية وتوزع الثروة بالعدل، لا عمودية ينساب فُتاتها (الشياطة) من القمة نحو القاع. زُجَّ بالفتية في غياهب السجون بتهم إحـ.ـراق عربات، إشعال طريق ورشق "العسعس" 300 سنين وازدادوا تسعا!

*****

في بلادنا وقعت حادثتان، فيل سرق كيس سكّر ونملة سرقت حبّة سكّر. تمّ القبض على النملة، أمّا الفيل فقد ساعده حجمه على الاختباء. — أحمد مطر

للقصة بقية..

أيوب الرضواني Ayoub Radouani

ليست هناك تعليقات

صور المظاهر بواسطة linearcurves. يتم التشغيل بواسطة Blogger.