حصار واقصاء متعمد لابحات الباحت المغربي عبد الله الخلفي من قبل الاكاديميين المغاربة


  لماذا راسلت رسميا مدير أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات؟

- لماذا بدأت بفضح تواطؤ البروفيسور الحسني (العضو المقيم في أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات) في إخفاء نتائج أبحاثي العلمية بخصوص التاريخ الجيولوجي للمجال الهيرسيني المغربي وعلاقته بالدرع الشمال الأمريكي (Craton ou Bouclier Nord-Américain)
عملت على إنشاء موقع إلكتروني لأضمنه أبحاثي ومؤلفاتي ومقالاتي ... فقد عملت على فضح تواطأ الباحثين الفرنسيين على التنكر لأبحاثي وتواطأ نسبة كبيرة من المغاربة (الذين أطرهم الفرنسيون) معهم في القيام بحصار علمي مطبق (يمكنكم الدخول على الموقع، حيث الإجابة على الأسئلة التي يمكن طرحها).
أعمال البحث والتقصي المكثفة التي قمنا بها في شمال غرب الميسيتا الغربية (شمال غرب الكتلة الهرسينية المركزية (Massif Hercynien Central)، لإعداد أطروحة السلك الثالث (Thèse troisième Cycle)، التي تمت مناقشتها في عام 1988، وأطروحة الدولة في الجيولوجيا البنيوية الهيرسينية التي تمت مناقشتها في عام 2002. هذه الأبحاث الجيولوجية المعمقة قادتنا إلى إجراء مراجعة عميقة للعديد من الجوانب والمفاهيم المتعلقة بالجيولوجيا الهرسينية المغربية (الفترة الجيولوجية الممتدة من الكامبري Cambrien (قبل 542 مليون سنة من الآن) إلى البيرمياه Permien (قبل 250 مليون سنة من الآن). هذه الأبحاث المعمقة تتوجت بتبني مفهوم جيوديناميكي جديد على مستوى المغرب وتأثيره على الجغرافيا القديمة والجيوديناميكية على نطاق شمال إفريقيا وأوروبا الغربية وأمريكا الشمالية. هذه الأبحاث مكنت من القيام بمراجعة عميقة للجيولوجيا الهرسينية، مما أدى إلى إعادة النظر في العديد من المفاهيم الجيولوجية التي أصبحت، مع مرور الوقت، من كلاسيكيات الجيولوجيا الهرسينية المغربية. لكن، بدلا من الالتزام بالنهج العلمي الكوني الذي يقتضي فتح نقاش علمي بهذا الخصوص، اختار هؤلاء الباحثون (الفرنسيون والمغاربة) استراتيجية المقاطعة والحصار العلمي المطبق، غير مبالين بخطورة المفاهيم الخاطئة التي يتم تدريسها للطلاب في الجامعات المغربية، ودون الاكتراث بما لهذه المعطيات الجيولوجية الجديدة من إسقاطات على مستوى عدة مجالات، أبرزها إعادة تأهيل الأبحاث المتعلقة بالمعادن والغاز الطبيعي والبترول، وما إلى ذلك من الإسقاطات.
بخصوص الحصار العلمي المطبق، يتعلق الأمر بعدم الإشارة إطلاقا إلى مراجعي العلمية ونتائج أبحاثي في منشوراتهم العلمية، بحيث لا يمكن للباحثين (المتخصصين في التاريخ الجيولوجي الهيرسيني) عبر العالم التعرف على نتائج أبحاثي والاعتماد عليها في أبحاثهم. هذا ما جعل البروفيسور، وا أسفاه، أحمد الحسني يتنكر، هو كذلك، لأبحاثي في كتاب محسوب على أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات.
هذا هو نوع النزاهة العلمية المتغنى به والتي يدوسها المحسوبون على العلم أنفسهم؛ علماء متواطئون على تزوير الحقائق.
راسلت مدير الأكاديمية لأضعه أمام هذه الحقائق العلمية وحقيقة تجاهُلها في كتاب محسوب على أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات وأن يعمل على إعادة الأمور إلى نصابها في مؤسسته. آخر ما كتبته في المراسلة:
Monsieur le Directeur, le contenu scientifique du livre de Géologie du Maroc « le Paradis des Géologues » nécessite une révision profonde de la Géologie de l’Hercynien marocain. Ces nouvelles données et concepts de la Géologie du Maroc doivent être intégrés d’une manière scientifique impartiale ce qui fera honneur à l’Académie Hassan II des Sciences et Techniques. Ainsi, je reste à votre disposition pour toute fin utile.
Je vous prie, Monsieur le Directeur, d’agréer l’expression de mes salutations distinguées

ليست هناك تعليقات

صور المظاهر بواسطة linearcurves. يتم التشغيل بواسطة Blogger.