بيدوفيل اسرائيلي يعيش في المغرب على مرأى من سلطات اكادير



في الوقت الذي قضت محكمة مدينة طنجة بسنتين سجنا نافذا على المناضل المناهض للتطبيع رضوان القسطيط، بتهمة لم يقترفها ولم يشارك فيها اللهم أنه عبر عن رأيه حيالها على صفحته، وفي ألقت الذي يتابع المناهض للتطبيع محمد بستاتي في حالة اعتقال بمحكمة الاستئناف بخريبݣة على آرائه وتدويناته، نكتشف أن بيدوفيل صهيو.ني اعترف أمام محكمة صهيو.نية بارتكابه جريمة اغتصاب في حق ثلاث فتيات وفر من الكيان سنة 2007 قبل النطق بالحكم. القناة 12 الصهيونية أعلنت أنه بعد 18 سنة من البحث تم تحديد مكان وجود هذا البيدوفيل بمدينة أݣادير المغربية عندما ظهر مع فتاة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وفقا لتقرير نشره موقع mako الإسرائيلي، فإن بيرتس حُكم عليه بالسجن 64 شهرا في إسرائيل عام 2006، لكنه نجح في الفرار إلى المغرب مستغلا أصوله المغربية، حيث تمكن من الحصول على جواز سفر مغربي والاستقرار في مدينة أكادير.


البيدوفيل الصهيوني يذكرنا بالبيدوفيل الإسباني دانييل غالفان الذي تم العفو عنه بعد اغتصاب أكثر من عشرة أطفال، وليذكرنا أيضا بالتهم الجنسية التي وجهت لرئيس مكتب الاتصال المشؤوم دافيد غوفرين.
والسؤال المحير لماذا يتم اعتقال ومحاكمة مغاربة لمجرد تعبيرهم عن آرائهم، في الوقت الذي يسمح لبيدوفيل صهيو.ني أدانته محكمة الكيان وأكدت القناة 12 أنه مبحوث عنه، مع كل الخطورة التي يشكلها على أطفالنا في مدينة سياحية وهي أݣادير، فلماذا لا تتحرك الجهات المعنية للقبض عليه والتحقيق معه في حالة اعتقال والتحري في شأنه. فخلال 18 سنة التي فر فيها قد ترشح معلومات في حقه وقد تظهر تهم جديدة لا قدر في حق أطفال قاصرين مغاربة، أم أن التطبيع أعطى لكل صهيو.ني الحصانة التامة مقابل مطاردة كل الأصوات المناهضة له.
الكرة الآن في ملعب القضاء فمتى سيصيب الهدف؟

ليست هناك تعليقات

صور المظاهر بواسطة linearcurves. يتم التشغيل بواسطة Blogger.