من المتوقع ان تشهد الاوساط السياسية في المغرب غليانا واسعا بعد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لشاحنة تابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إيفني كانت متواجدة في مدخل مرأب منزل تملكه عائلة الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية.واستغرب النشطاء من تغطية سائق الشاحنة للوحة الترقيم اتناء وقوف الشاحنة بباب المراب خصوصا وان الأمر يتعلق ب مساعدات تابعة لجمعية جود من المتوقع ان توزع على المحتاجين في رمضان وتساءلوا عن قانونية استعمال شاحنة الجماعة في اغراض جمعوية خصوصاً على أبواب الانتخابات التشريعية وان الناطق الرسمي باسم الحكومة ينتمي لحزب الأحرار وهو ما يمكن اعتباره استغلالا لممتلكات الدولة
لأغراض الحملة الانتخابية لحزب الأحرار. النشطاء نشروا اطوار وقوف الشاحنة وخروجها ورقمها الحقيقي وهو ما يضع الجماعة في موقف حرج من المساءلة خصوصا ان استعمال شاحنات الجماعة لا يمكن ان يتم دون موافقة رئيس الجماعة وهل كان يعلم ان المساعدات تابعة لجمعية جود وهل كان يعلم ان لاسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة علاقة برئيس الحكومة ام ان هناك تواطؤ مقصود لاستغلال المحتاجين للحصول على ولاية تشريعية جديدة
لاستكمال تربية المغاربة.
المغاربة يطالبون بفتح تحقيق شفاف في النازلة بعيدا عن لغة الانتقامات والحسابات الضيقة فالرأي العام المغربي من حقه الوصول للحقيقة لكشف اي لبس وترتيب الجزاءات على كل من يخالف القانون حتى ولو كان الناطق الرسمي باسم الحكومة أو من يرأسه.نعم لسنا في سويسرا لكننا في المغرب وادا سكتنا بناء على هده المعادلة فلن تتقدم البلاد خطوة إلى الأمام بل سنقودها إلى السكتة القلبية.
ليست هناك تعليقات