اين اختفت مساهمات المغاربة في إعادة اعمار منطقة الحوز المتضررة من الزلزال
تكدست الأموال في الحساب الخاص بمؤسسة ما سمي لوكالة تنمية الاطلس الكبير ولم تستطع أن تخرج للواقع ولم تقم الوكالة لحد كتابة هده السطور بأي إجراء في سبيل إعادة الاعمار.
نعم عملية بهدا الحجم تتطلب وقتا ودراسة وامكانات مادية وادارية مهمة لكن هدا التأخر لم يعد له عدر مقبول بعد الآن.
فالفترة التي فيها ملك البلاد يمر من أزمة صحية شفاه الله لم يتشجع رجال الدولة الدين تقلدو أمانة المسؤولية ولم يقوموا بواجبهم الوطني قبل أن يكون واجبا مهنيا.فهل يحتاج كل مسؤول على رأس مهمة الى مسؤول اخر فوقه ليشجعه على اداء واجبه او ليفرض عليه أداء هدا الواجب
التحليل الرائج هو ان النظام الدي تسير به البلاد تشوبه الكتير من العيوب واهمها عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة والتساهل مع ناهبي المال العام والشطط في استعمال السلطة والتمييز في استعمالها حيت تستعمل ضد الشرفاء ولا تستعمل ضد الخونة ومصاصي الدماء.
حكومة اليوم هي حكومة فاشلة ومن افرادها متواطؤون ومدانون بالفساد فلا تنتظر منها ان تقوم بواجبها ورعاية مصالح المواطنين بل هي ترعى مصالح افرادها واتباعهم وتستغل موارد البلاد وتحتكرها في حين الغالبية العظمى من الشعب ترزح تحت الفقر والتهميش والاقصاء.
الأمل في الله كبير وفي قيادة البلاد لتطهير البلاد من المفسدين الدين يعيشون معنا فهم منا والينا ومن طغى منهم وتجبر لابد ان يجد من يوقفه عند حده.فالاستمرار بعده التشكيلة البشرية والترسانة القانونية التي لا تحمي الشريف سيؤدي بالبلاد حتما إلى السكتة والانهيار ودليلنا في هدا هو ان مستقبل أجيال أخرى أصبح مرهونا بديون تقيلة استدانتها الحكومات المتعاقبة ووضعتها في مشاريع وهمية لم يصل نفعها حتى الى الربع من المخطط لها.
اضحكتني تدوينة لمواطن يترجى من بنك المغرب الكف عن طبع الأموال وضخها في البنوك ليسرقها ابناء وزبانية المسؤولين وخدام الدولة فيساهمون في رفع تمن القفة المعيشية على المواطن بالتضخم.-وهي تدوينة تحمل رسالة حقيقية وتعكس واقعا حقيقيا لا يمكن تجاهله وهو ان البنوك الان لا تسلف من هب ودب وانما من تحتها ومن له خالته في العرس ومن لديه أخوه في الحكومة أو البرلمان.وقصدي هنا ليس إهانة اي هيئة منظمة وانما في كل هيئة منظمة توجد منظمة لا علاقه لها بالهيأة وانما تسرق إمكانياتها لاهدافها الشخصية..
ليست هناك تعليقات