فين مشات الفلوس اللي جمعنا للمتظررين من زلزال الحوز
احتج العشرات من سكان بعض دواويير منطقة شيشاوة المتضررين من الزلزال الذي ضرب المغرب يوم 7 شتنبر الماضي، والذي أدى إلى تشريدهم بعد أن تهدمت مساكنهم او تضررت بشكل لم تعد معه صالحة للعيش فيها.
وفي هذا السياق، قال رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عمر أربيب، “بعد تدهور أوضاعهم المعيشية خارج منازلهم المنهارة كليا أو جزئيا جراء الزلزال، وعيشهم في خيام مشرعة للبرد والرياح والأمطار، وبعد انتظار حوالي 52 يوما جرى فيها إحصاء مساكنهم وانتظروا الوعود، فوجئ الكثير من السكان ضحايا الزلزال بإقصائهم من الاستفادة من الدعم المالي”.
وأضاف حيث تم رش بضعة (5-10) أفراد في كل دوار وإقصاء الغالبية المتضررة، وحرمانهم من الإسكان إضافة إلى عدم إمدادهم بالدعم الكافي من المواد الأساسية”.
وأكد الناشط الحقوقي، أن “صبر الساكنة نفذ أمام التسويفات، وبعد تقديم الملتمسات دون أية جدوى أو أية حلول أو إجابات”.
وهو ما دفع، حسب نفس المتحدث، ساكنة دواوير من 3 جماعات جبلية؛ إمي ن الدونيت، أداسيل وأسيف المال، للهبوط تباعا من أعالي الجبال في مسيرة على الأقدام منذ الساعة الخامسة صباحا بعضها قطع حوالي 40 كلم، لتلتئم الحشود أمام قيادة أسيف المال دائرة مجاط”.
وذكر أربيب، أنه بالرغم من احتجاج المتضررين فإنهم “لم يتلقوا أي جواب مُجد من الجهات المسؤولة، سوى ‘ما عندي ما ندير ليكم’ “.
وأكد أربيب أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى المزيد من الاحتجاجات، وقال: “الساكنة تتأهب لمواصلة التظاهر”.