الوجه الخفي للبوليساريو الاستغلال والتحرش الجنسي في مخيم الرابوني

التحرش والاستغلال الجنسي في مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب التيندوف حكيات وقصص لا تزال طي الكتمان وخارج ردار المنطمات الدولية .

حتى اللحظة لايزال لفظ ” الرابوني” يرتبط عن الكثير من الصحراويين بمكان كل صور الدناءة والعهر ، ووجوه عابسة داخل شبه مؤسساتخصصت لخدمة اللاجئين وبيوت مغلقة بإحكام ..وظاهر “الرابوني” ليس هو باطنه . ما يقع خلف ابواب بنيات هذا المكان حيث مؤسسات بوليساريو ،حيث سلم المجد لتحقيق الاحلام المتواضعة يخضع من قبل المتحكمين في مصائر اللاجئين جنوب التيندوف لحسابات اخرى غير تلك التي يسوقها حكام بوليساريو . هذا الامر فضحته جداريات بالمخيمات اشهرها جدارية كتبت يوم 26 مارس 2014 فيها “ستلقى جزاءك يا مغتصب الصحراويات في مخيمات تندوف” عبارة لخصت الوضع وفضحت المستور

كم فتاة صحراوية جنوب تيندوف تعبت لسنوات طويلة في تحقيق النزر القليل بعد الدراسة لأجل مساعدة اهلها المعدمين وحين اقترب حلمها من التحقيق بعد تفرغها للحياة العملية المرتبط بما تقدمه منظمات اجنبية .وجدت الحلم المشروع وهي ذاهبة الى ” الرابوني” بحثا عن عمل تستحقه ذلك العمل مجرد سرابا تحرسه نزوات شهوانية لذئاب بشرية استغلت الوضع المؤزوم لحالة انسانية شاذة لإثبات فحولتها المريضة.

التحرش والاستغلال الجنسي حديث من الطابوهات المدفونة عند بوليساريو ومحاطة بالكثير من الكتمان وسرية . .. قصص التحرش الذي تتعرض له ضحيا بوليساريو وحتى الاستغلال الجنسي الذي يقوم به قدتها مستغلين قلة حيلة اللاجئات جنوب تيندوف او حاجتهن واقع مسكوت عنه .لاتزال منظمات حقوق الانسان والجهات الوصية لم يطرقوا ابوابه او يفتحوا ذلك الملف المثقل بالكثير من الفضائع والفضائح .

ليس الرابوني وحده مكان هذا السلوك الذي يمتهن كرامة النساء الخاضعات لسيطرة بوليساريو ، وإن كان هو المكان الرئيسي في عمليات التحرش والاستغلال الجنسي للضحايا بحكم تواجد المقرات الرئيسية التي يقصدها اللاحئين في المخيمات جنوب تيندوف لقضاء امورهم الادارية . الاان “الرابوني” ليس استثناءا بين كل تلك الامكنة التي يقع فيها جرم التحرش والاستغلال الجنسي بتعدد مواقع الجناة ، من الاسواق الى مقرات الدوائر الى المدارس التعليمية الى السفارات وخاصة تلك التي تقع بالجزائر ومايتبعها في كل مكان يمارس القيادي المجرم شهوانيته بالتحرش واستغلال ضحاياه بعيدا عن الانظار . وحدها الضحية تحمل معها وزر كل شيء فيما الجاني يقدم نفسه للناس داعية دين مناضل وغير ذلك من شعرات الطغمةالحاكمة في البوليساريو .

وفر صمت الضحايا فرصة للمجرمين في وضع كل فتاة تضع قدمها “الرابوني ” ضمن خانة مشروع الفريسة التى تهب نفسها للصياد والمكان فرض منطق لحكام بوليساريو ومنطقة مفضلة للقنص وكانها محمية رجالية لايحق للنساء التجوال فيها الا بامر من المتحكمين .

لم يحط هذا العمل بكل جوانب الموضوع المسكوت عنه لكنه على الاقل يفتح نافذة للخوض اكثر ومعرفة الوجه الاخر لحكام الشهوة.