نصف عدد الكفاءات الوطنية المغربية معطل عن الشغل.ومندوبية الاحصاء تكدب في أرقامها
سجلت المندوبية السامية للتخطيط، ارتفاع معدل البطالة خلال الفصل الثالث من سنة 2017، فقد انتقل عدد العاطلين، ما بين الفصل الثالث من سنة 2016 ونفس الفترة من سنة 2017، من 1.194.000 إلى 1.236.000 شخص، أي بزيادة تقدر بـ 42.000 شخص على المستوى الوطني، منها 38.000 شخص بالوسط الحضري و4.000 بالوسط القروي.
وأوضحت مذكرة صادرة عن مندوبية الحليمي، اليوم الجمعة، أن معدل البطالة انتقل من 10,4% إلى 10,6% على المستوى الوطني، على أساس ارتفاعه من 14,5% إلى 14,9% بالوسط الحضري، واستقراره في 4,6% بالوسط القروي.
وأضافت المندوبية، أن البطالة تبقى مرتفعة لدى النساء ولدى حاملي الشهادات وفي صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، حيث انتقل معدل البطالة على التوالي من 14,8% إلى 15,1%، ومن 18,1% إلى 18,2%، ومن 28,9% إلى 29,3%.
ومن جهة أخرى، ارتفع عدد النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص، ما بين الفصل الثالث من سنة 2016 ونفس الفصل من سنة 2017، من 998.000 إلى 1.027.000 شخص على المستوى الوطني، (من 470.000 إلى 479.000 شخص بالمدن)، ومن (528.000 إلى 548.000 بالبوادي).
وهكذا انتقل معدل الشغل الناقص من9,7% إلى %9,9 على المستوى الوطني ومن 8,2% إلى 8,3% بالوسط الحضري ومن 11,5% إلى 11,8% بالوسط القروي.
وأوضحت مذكرة صادرة عن مندوبية الحليمي، اليوم الجمعة، أن معدل البطالة انتقل من 10,4% إلى 10,6% على المستوى الوطني، على أساس ارتفاعه من 14,5% إلى 14,9% بالوسط الحضري، واستقراره في 4,6% بالوسط القروي.
وأضافت المندوبية، أن البطالة تبقى مرتفعة لدى النساء ولدى حاملي الشهادات وفي صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، حيث انتقل معدل البطالة على التوالي من 14,8% إلى 15,1%، ومن 18,1% إلى 18,2%، ومن 28,9% إلى 29,3%.
ومن جهة أخرى، ارتفع عدد النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص، ما بين الفصل الثالث من سنة 2016 ونفس الفصل من سنة 2017، من 998.000 إلى 1.027.000 شخص على المستوى الوطني، (من 470.000 إلى 479.000 شخص بالمدن)، ومن (528.000 إلى 548.000 بالبوادي).
وهكذا انتقل معدل الشغل الناقص من9,7% إلى %9,9 على المستوى الوطني ومن 8,2% إلى 8,3% بالوسط الحضري ومن 11,5% إلى 11,8% بالوسط القروي.
القراءة الأولى لهده الارقام تشير إلى أن النسب المعلنة هي تقديرية وليست حقيقية ملموسة.ولا تحمل في طياتها سوى إشارة بأن سوق الشغل في المغرب عادي.يعلم المسؤولون اننا في أزمة تشغيل خانقة نتيجة العدوى من الأسواق الرأسمالية التي انتقلت إلينا بسبب اعتماد الاقتصاد الوطني على نفس نمادج الإنتاج والتوزيع والتسويق ونفس المستتمرين التي تعتمد عليها الرأسمالية العالمية.
غير أنه ومن حسنات الرأسمالية المعاصرة أنها لا تستمر في أزماتها اكتر من عشرة إلى عشرين سنة.وبالنسبة للمغاربة فهم مستعدون لانتظار المهدي المنتظر من أجل الحصول على عمل لدا انصح المسؤولين بعدم القلق.وان يزودونا بالأرقام الحقيقية باحدات نظام لتتبع التشغيل بالنسبة للمتمدرسين والتعاون مع المدرسة والمقاولة لتوفير على الأقل معلومات دقيقة.