معتقلو “انتفاضة العطش” بزاكورة يواجهون نفس تهم معتقلي الريف

كشفت “أخبار اليوم” أنه في تطور جديد في قضية معتقلي “ثورة العطش” بزاكورة، يواجه المعتقلون تهما ثقيلة، كتلك التي وجهت لمعتقلي حراك الريف المتابعين في المحكمة الابتدائية بالحسيمة، إذ حسب أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي زاكورة، فقد وصل عدد المعتقلين إلى 23 معتقلا، المجموعة الأولى مكونة من 7 معتقلين تمت إحالتهم على محكمة الاستئناف بورزازات، بتهمة إضرام النار في ممتلكات الدولة، والتجمهر غير المرخص له، بالإضافة إلى إهانة موظف عمومي أثناء أداء مهامه. حيث تم تقديمهم أمام الوكيل العام، والذي أحالهم على جلسة محاكمة يوم 16 من الشهر الجاري.

وجاء في باقي العناوين “بنكيران: ما مفاكينش ولن نخرج من الباب الضيق”، و”حصاد يفضح 611 مدرسا متهمين بالغياب الطويل عن الأقسام”، و”تحت المجهر: هل يعيد الدكتور المفاتيح لأصحابها”، و”بعد إسبانيا.. إيطاليا توزع جنسيتها على المغاربة لمحاربة الشيخوخة”، و”حنان والسلفي والجن اليهودي”، و”نزار يبدأ عهده على رأس الاستقلال بزيارة قبر جده”، و”منع برلماني من حضور افتتاح البرلمان”، و”كركرات جزائرية مع موريتانيا”، و”الحمداوي وراء بلاغ الصمت”، و”كأس العرش.. الزنيتي يعبر بالرجاء إلى ربع النهائي”.

الاستقلال يدق أبواب الحكومة

من جهتها، أفادت “الصباح” أن منسوب توقعات المهتمين بالشأن الحكومي، بإحداث تعديل حكومي في صفوف حكومة العثماني، ارتفع بعد ظهور نتائج التحقيقات التي تكلف بإنجازها المجلس الأعلى للحسابات، بخصوص مشاريع “منارة الحسيمة”.

وسيكون حزب الاستقلال، أول مستفيد من هذا التعديل، في عهد نزار بركة، الربان الجديد لأعرق حزب مغربي، وهو التعديل الذي قد يطيح بأطراف حزبية في التحالف الحكومي، واستبدالها بحزب “الميزان” الذي دعا أمينه العام الجديد، كل الاستقلاليين والاستقلاليات في مختلف المواقع، إلى عدم مهاجمة حكومة سعد الدين العثماني، والابتعاد عن الخطابات الشعبوية، واحترام جميع مكونات المشهد الحزبي والسياسي، وفتح صفحة جديدة مع الحكومة، وفق تعامل سياسي مبني على الاحترام المتبادل، والسعي إلى إعادة الاعتبار للمشهد السياسي الذي بات يختنق.

وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى “الدولة تلاحق مهربي الأموال”، و”بنكيران: المغرب في يد الإخوان”، و”أزمة صامتة في بيت الوداد”، و”النصب يورط برلمانيا سابقا”، و”العلمي متهم بالتطبيع مع الفساد”، و”إجراء عملية جراحية لميت بالبيضاء”.