مكتب الخيام يطيح بشبكة متخصصة في الاختطاف بالجديدة

أفادت “الصباح” أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن يوم الجمعة الماضي، بناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية، من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية خطيرة متخصصة في عمليات الاختطاف والاحتجاز وطلب فدية، تنشط بالبيضاء وفاس وأكادير، حيث يعمل عناصرها على اقتناص ضحاياهم من الأثرياء قبل استدراجهم واحتجازهم وابتزازهم وتعنيفهم بغية إجبارهم على دفع قيمة الفدية المطلوبة لإطلاق سراحهم. وجاء تفكيك العصابة، حسب مصادر الجريدة، بعد أن اختطفت ابنه رجل أعمال بالتبني، تبلغ من العمر سبع سنوات، معروف باستثماراته الكبيرة، بطريقة احترافية، إذ اتصل زعيم العصابة بوالدتها بالتبني، وطلب فدية 30 مليونا لإطلاق سراحها، ولتأكيد صحة تهديدته، سمح للطفلة المختطفة بالحديث مع والدتها لمناسبتين.

وجاء في باقي العناوين “ملياران ومجد إفريقي للوداد”، و”العماري: استقالتي سياسية”، و”ملف: الولاية الثالثة.. صنم بنكيران”، و”قربالة بمجلس الرباط”، و”تبادل القصف بين بنكيران ورباح”، و”الجزائر تدخل مرحلة الهلوسة”.

مؤسسات عمومية تقاطع الوسيط

من جهتها، أشارت “الأحداث المغربية” أن مؤسسة الوسيط أوضحت أن عددا من الإدارات العمومية لم تقدم تقاريرها السنوية وفي مقدمتها رئاسة الحكومة، والشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية، ثم المكتب الوطني للمطارات ووزارة الثقافة، والقوات المساعدة وقطاع البيئة والتعاضدية العامة للتربية والتكوين. وأضافت المؤسسة، ضمن خلاصات تقريرها السنوي الذي تم تقديمه الجمعة الماضية بالبيضاء، أن التقارير التي يتعين أن ترد على المؤسسة من المخاطبين الدائمين لها لم تتوصل منها إلا بـ48 تقريرا سنويا، علما أنها كانت قد حددت لهم آجال نهاية فبراير 2017.

وتضمنت الصفحة الأولى للجريدة عناوين أخرى “هلوسات الجزائر وأسرارها”، و”العصبة.. يا وداد”، و”شظايا المصباح تتناثر”، و”برلمان البام.. العودة إلى الصفر”، و”مهاجرون بإيطاليا.. مآسي الموت الجماعي”، و”مافيا الاختطاف تسقط بين يدي رجال الخيام”، و”حل لغز سرقة 300 مليون سنتيم”، و”الجيش النيجيري يتدرب في المغرب”، و”مواجهة الإرهاب تبدأ بالاستثمار في الشباب”، و”الجامعة تلزم فاخر بتعويض الرجاء”.

بنكيران: لا أخاف على حزبي من الزلزال السياسي ومن يخشى السجن فالباب أمامه

وكشفت “أخبار اليوم” أنه في أول تفاعل مع الخطاب الملكي أمام افتتاح البرلمان برسم السنة التشريعية الثانية، الذي أثار جدلا واسعا حول مدلول مصطلح “الزلزال السياسي”، قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب اعدالة والتنمية، لمنتخبي حزبه أول أمس “إني لا أخاف عليكم من الزازال السياسي، واللي قدرها الله تكون، والزلزال لا يستشير أحدا، بل أخاف عليكم من أنفسكم”.

جاء ذلك في كلمة مطولة ألقاها بنكيران أمام منتخبي حزبه، أول أمس نواحي سلا، تضمنت مرافعة قوية دافع فيها على الخط السياسي الذي سار فيه الحزب منذ بداياته الأولى في مطلع الثمانينيات حتى اليوم.

وجاء في باقي العناوين “وزير الفلاحة يقود حكومة الولاة للإشراف على ملايير التنمية القروية”، و”برلمان البام في حيرة إزاء استقالة إلياس.. وخطة لتجميدها شهرين إضافيين”، و”أبرز المستفيدين من أول ميزانية للعثماني”، والجزائر تنحني لعاصفة الغضب المغربي”، و”المناصب العليا مازالت تتمنع على المغربيات”، و”التقاعد يشمل 44 ضابطا ساميا”، و”ترقب آخر دورة للمجلس الوطني للبيجيدي”، و”العماري يقلد الملك في الاستشهاد بالقرآن”، و”ليلة ودادية بيضاء بعد التأهل إلى نهائي عصبة الأبطال”.