هل يتبنى الملك خطاب المعارضة للتغطية على فشل الانتقال الديمقراطي!! أين التروة!!

شكل خطاب الملك محمد السادس أمام البرلمان في افتتاح المرحلة الأولى من الدورة الثانية من الولاية التشريعية صدمة كبيرة للكتير من المغاربة.فالبعض صفق بحرارة لأن الملك يدافع عن المواطن ويطالب بمراجعة النموذج التنموي وجعله يخلق مزيداً من التروة مع التوزيع العادل لهده التروة.ويؤكد على محاسبة المفسدين والصرامة في تطبيق السياسات الاقتصادية والاجتماعية العامة وتتبع تنفيذها كما جاء بوزارة جديدة تابعة لوزير الخارجية.
خطاب شكل زعزعة لاستقرار الفساد في البلاد.غير أن المواطن المغربي رغم امتلاكه لداكرة الدباب لا يزال يتدكر أن هده الأمور هي ما ينادي بها المواطن المغربي مند سنوات.
فالمعارضة المغربية طالبت بالتوزيع العادل للثروة مند سنوات كالمهدي بنبركة الدي دفع ضريبة مواقفه لوحده.وغيره داقوا من ويلات السجن والتعديب ما لا يخطر على بال احد.وهناك منهم من غير مواقفه بعد أن زار السجن وخرج منه تائبا راكعا.

فشل الحكومة المغربية في تنزيل البرامج ليس نتيجة التطاحن الإنتخابي والحسابات بقدر ما كان بسبب السباق نحو مناصب بدون صلاحيات. وبالتالي فايا كان الفائز في المهزلة الانتخابية على إرادة الشعب فهو لن يغير في وضع البلاد شيئا.والدليل أن كل السابقين لم يستطيعوا الوصول إلى درجة الإقناع بالحصيلة ومنهم من يهرب قبل تقديم حصيلته.
ادن أين الخلل وما سبب فشل التجربة الديمقراطية بالمغرب.
الجواب متشعب وطويل وساختصر
حكومة تستدين من الخارج مع أن التروات المحلية كافية لتغطية العجز في الموازنة اكيد فاشلة لأنها لا تمتلك سلطة ضم جميع الإيرادات إلى الخزينة العامة وبالتالي تظهر التروة الغابرة.
ستسالون عن أي تروة تتحدث فالتروة هي عندما يعمل غالبية الناس ويدخرون ويروجون أموالهم في الأسواق .
جوابي هو ان هدا الأمر جزء من التروة وليس كلها.فالضراءب والغرامات ليست هي التروة.
كلنا نعلم أن المغرب هو المصدر الأول عالميا لمادة الفوسفاط . ومن يستغله هو المكتب الشفير للفوسفاط وهو مؤسسة تابعة للدولة.لكن ما لا نعلمه هو كم هي الأرباح السنوية لهاته الشركة أو مجموعة الشركات وهل ما يصرح به هو الصحيح.وهل تضخ تلك الإيرادات إلى الخزينة العامة وبالتالي إلى الموازنة العامة للدولة.
طبعا لا فما يصرح به هو مهرجان موازين وقروض البنك الدولي وصندوق النقد فتلك القروض لا يجب التستر عليها.وتعطينا الحكومة جميع الارقام.

احمد شروف
...يتبع