كتائب البي جي دي توجه نيرانها صوب وزراء في حكومة العتماني وهدا ما قامت به

مند صدور بلاغ الديوان الملكي أو الزلزال السياسي الدي اعقب تقرير جطو والدي غرق لبعض المسؤولين وحفر قبورهم وبرأ مسؤولين آخرين،انطلقت كتائب البيجيدي بتياريها الاستوزار والاستروال في حملة شرسة لتعبئة الرأي العام ضد بعض الوزراء الدين لم يشملهم العزل الملكي أو الغضب الملكي.اخرها جس نبض المغاربة حول الوزير اخنوش حيت تساءل نشطاء على فيسبوك محسوبون على تيار الاستروال عن سبب عدم عزل اخنوش وزير البر والبحر والحوت والطير.مستغربين استمراره في مزاولة مسؤولياته مشككين في قدرة السلطة العليا على المساس به في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة خصوصاً وأن البر اقفر والبحر استشفر والحوت احتكر والطير استطير حتى طارت البركة من البلاد وجاع وعطش العباد.
وتيار الاستوزار تساءل عن السبب الحقيقي لإقالة الوزير الوردي مادام يحسب له تخفيض سعر بعض الأدوية في السوق المغربية وحاول جاهدا تطوير القطاع في إطار السياسة الحكومية عوض الارتجالية والقرارات الوزارية المنفردة.وعزى بعضهم السبب إلى استمرار  التحكم في سياسة خنق العدالة والتنمية وحلفائه.وبالتالي ينزعون الطابع العقابي لقرار الإقالة ويلبسونه توب الاحتيال السياسي على المغاربة لدر الرماد في العيون وابقاء دار لقمان على حالها بجلب خدام جدد يلبسون توب الاستقلالية بقلب مخزني.
وفي تفاعلات الخبر علق بعض رواد الفيسبوك عن الزلزال على أنه إحالة على التقاعد خصوصاً وأن أصغر وزير مقال يفوق عمره 56سنة واكبرهم لا يتجاوز 63 سنة وهي نظرية تشكك في حزم العاصفة.
أحمد شروف
صور المظاهر بواسطة linearcurves. يتم التشغيل بواسطة Blogger.