#مصر #قضية ريجيني: "اختفاء" المحامي الذي يحقق في مقتل الباحث الإيطالي قبل مغادرته مطار القاهرة
وتلقت العائلة اخر اتصال من المحامي إبراهيم متولي صباح الأحد الماضي وسط اتهامات من نشطاء على وسائل التواصل والإعلام الاجتماعي لجهات أمنية باعتقاله.
يذكر أن متولي أحد مؤسسي حملة "أوقفوا الاختفاء القسري" الحقوقية، التي تعرف نفسها على موقعها الإلكتروني بأنها حملة أسست لمواجهة "ظاهرة الاختفاء القسري في المجتمع المصري مؤخرا، حيث يتم احتجاز الضحايا في أماكن سرية ومن ثم إنكار وجودهم من أجل حجب الحماية القانونية عنهم ويعقبه انتزاع الاعترافات منهم ثم ظهور أغلبهم على ذمة قضايا مختلفة".
كما أن لمتولي ابنا مختفيا منذ أربع سنوات.
وتسببت قضية ريجيني في توتر مؤقت في العلاقات بين مصر وإيطاليا. وعثر على جثة الباحث الإيطالي على أحد الطرق السريعة بعد حوالي شهر من اختفائه.
وحملت الجثة أثار تعذيب، واتهمت أسرته ونشطاء حقوقيون أجهزة أمنية مصرية بتعذيبه حتى الموت، وهو ما تنفيه الحكومة المصرية.
وكان ريجيني، الباحث في جامعة كمبريدج البريطانية، يجري بحثا حول نشاط النقابات العمالية في مصر قبل مصرعه.
