وبعد أن كان مجرد "كنية" على تويتر يحمل اسم مولوار تيك Molware Tech، تبين أن اسم الشاب البالغ من العمر 22 سنة فقط، هو ماركوس هاتشينز.
وكانت المفارقة في حينه أن ماركوس اكتشف من منزله في قرية صغيرة على الساحل الجنوبي لبريطانيا، خلال عطلة نهاية الأسبوع، ثغرة جوهرية في فيروسات الفدية التي ضربت عشرات آلاف أجهزة الكمبيوتر حول العالم، وهو ما أدى به إلى النجاح في إيقافها.
أما الجديد فهو أن الشاب الذي يعمل خبيراً في تكنولوجيا المعلومات بإحدى الشركات الأميركية الصغيرة الخاصة، والذي يعشق الأمن الإلكتروني على ما يبدو، بات يتعاون مع مركز الأمن الإلكتروني الوطني في بريطانيا من أجل تفادي أي هجمات جديدة الاثنين.
وكان مكتب الشرطة الأوروبية "اليوروبول" حذر الأحد من هجمات جديدة اليوم حين يبدأ الناس عملهم، ويفتحون أجهزتهم الإلكترونية وحواسيبهم.